مساحيق التجميل علاج للأمراض النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


كل امرأة مهما كانت درجة مشاغلها ومسؤولياتها
تجد متعة في الوقوف أمام المرآة ومحاولة تحسين ملامحها
التي يكون أصابها الإرهاق أو الإحباط من أعباء اليوم الطويل
الذي عاشته بين كر وفر ما بين عملها في الخارج
ومسؤولياتها في داخل المنزل.


في لحظات تسرقها من الزمن أمام المرآة لتضع الماكياج
تتجاهل خلالها كل متاعبها وتركز بقوة في شيء واحد
هو أن ترى نفسها جميلة فتقوم برسم عينيها وتحديد شفتيها وتوريد وجنتيها
وكأنها أهم لحظات تعطيها لنفسها
تهتم فيها بمظهرها لتبدو أمام نفسها
وفي أعين المحيطين مخلوقا جميلا ما يسهم في تقليل حدة توترها.


هذا ما يؤكده المتخصصون
بينما يرى البعض أن الإسراف في وضع المساحيق له مخاطر كثيرة
فهو يسبب العديد من الأضرار مثل الحساسية
والاكزيما التلامسية والموضعية
وظهور حب الشباب والتجاعيد.


وفي هذا الشأن تقدم الدكتورة شيماء المنجي - أستاذ مساعد الأمراض الجلدية بطب المنصورة -
دراسة يابانية تؤكد أن وقوف المرأة أمام المرآة للتجميل
يساعدها على تقليل التوتر من خلال انخفاض نسبة هرمون الكورتيزون
الذي يسبب التوتر ولم تقتصر هذه النتيجة على عمر معين
حيث شملت الدراسة مجموعة من السيدات
تراوحت أعمارهن ما بين 24 و60 سنة حيث ثبت أن وضع الماكياج
يفيد أيضا في رفع مناعة الجسم من خلال رفع مستويات البروتينات
المناعية عند 90% من السيدات اللاتي أجريت عليهن الدراسة.


وتقول الدكتورة نوال احمد سليمان - الأستاذ بمعهد التخطيط القومي -:
إن عملية وضع الماكياج في حد ذاتها توحي إلى السيدة أو الفتاة
بأنها في أحسن صورة وعلى درجة كبيرة من الجمال ما يؤدي
إلى إفراز المخ لمادة الدوبامين ما يجعلها في حالة رضا عن النفس
كما تزيد من ثقتها بنفسها
فالمرأة التي ترى في مظهرها وملامحها نظرة جمالية يحسن ذلك من حالتها النفسية
خاصة أن تركيزها في المرآة أثناء وضع الماكياج بدقة
وبطريقة صحيحة يجعلها تنسى جزءا كبيرا من همومها
وتتفرغ للاهتمام بنفسها وهو من علامات الصحة النفسية الجيدة
حيث إن كثيرين ممن يعانون من أمراض نفسية ومشاكل اجتماعية
سواء كانت كبيرة أم صغيرة يهملون في مظهرهم ونظافتهم الشخصية
لأن الحياة لديهم لم تعد ذات أهمية
فلا تهتم المرأة المكتئبة بتحسين مظهرها حتى تبدو جميلة في نظر نفسها
أو في عيون المحيطين بها كما أن مرور بعض السيدات بمشاكل حياتية
مادية أو معنوية يجعلهن يعزفن عن وضع المساحيق على وجوههن
وبالتالي يحرم المخ من إفراز المواد التي
تساعد على تحسين الحالة النفسية لهن.


كما أن بعض الفتيات والسيدات يلجأن إلى استخدام الماكياج
كوسيلة للخروج من الحالة النفسية التي تنتابهن
فهناك من تظهر من طريقة ماكياجها أنها اتخذت هذه الوسيلة
نتيجة للفراغ الذي تعيشه أو كنوع من الهروب من حالة الاكتئاب
التي تسيطر عليها.


من ناحية أخرى تشير دكتورة شيماء المنجي إلى خطورة الإسراف في وضع مساحيق التجميل
رغم أهميتها النفسية للمرأة والخطورة هنا كما تذكر
اللجوء إلى ذلك كنوع من قتل وقت الفراغ
واستخدام الأنواع المختلفة بشكل مكثف على الجلد
دون تمييز لنوع هذا المستحضر ومكوناته
وتضيف أن كثيرا من مساحيق التجميل تحتوي على نسبة عالية
من المواد الكيميائية تتسبب في كثير من الأضرار نتيجة الألوان
المستخدمة في تركيبها وتؤدي إلى حساسية موضعية بالجلد
خاصة الجلد المحيط بالعينين نظراً لرقته ما يؤدي إلى إصابته بحساسية حادة.


كما أن هذا الاستخدام الخاطئ لمساحيق التجميل
يؤدي إلى ظهور التجاعيد في سن مبكرة
لأنه يؤدي إلى حدوث التهابات مستمرة يترتب عليها ضمور الأنسجة الليفية
بالجلد وحدوث تورم في الأنسجة السطحية
ما يعطي إحساسا بظهور الكرمشة والتجاعيد ويؤدي الإكثار من الماكياج
خاصة كريمات الأساس وظلال العيون الكثيفة
إلى إغلاق مسام البشرة وعدم حصولها على الأكسجين الكافي
وبالتالي الإسراع في ظهور التجاعيد بها خاصة حول العينين والفم.


كما تشير دكتورة شيماء إلى أن مساحيق التجميل
تؤدي إلى تركيز الأشعة فوق البنفسجية على سطح الجلد
بالإضافة إلى زيادة نسبة الأكسجين النشط بالجلد الذي يترتب عليه كهولة
الجلد وظهور البقع والحساسية
كما أن المساحيق التي تحتوي على نسبة عالية من الروائح والعطور
تزيد من امتصاص الجلد لأشعة الشمس ما يسبب البقع
كذلك تحتوي بعض المساحيق على مادة الكولاجين التي يعتقد الكثيرون
بأنها مادة تحافظ على نضارة البشرة
وهو مجرد وهم لأن هذه المادة تسبب ضررا للجلد مثل الحساسية
لأن جزيء الكولاجين كبير ولا يمكن امتصاصه من خلال سطح الجلد
ويؤثر الماكياج على جميع أنواع البشرة
إلا أن البشرة الدهنية هي الأكثر تأثرا لأنها تحتفظ بالمواد الدهنية
بداخلها بصورة اكبر عند وضع مساحيق التجميل
عليها ما لا يسمح لها بالتنفس.


كما تشير إلى أن هناك بعض الحالات التي يمنع فيها استخدام أدوات التجميل
مثل حالات الإصابة بحب الشباب لأنها تساعد على تهيجه
وكذلك حالات التهابات الجلد وتقرحاته
بالإضافة إلى خطورة استخدام مساحيق التجميل لمرضى الاكزيما التلامسية
والموضعية لأنه يسبب ارتشاحات لسوائل سطح الجلد
وظهور ما يشبه العجين نتيجة امتزاجها مع بودرة التجميل
ما يؤدي إلى ظهور تشققات تعتبر معبراً خطراً لدخول الميكروبات
وبالتالي حدوث الالتهابات
وبالرغم من الضرر الناتج عن استخدام العديد من المساحيق
إلا أن هناك جانباً واحداً ايجابياً لها وهو عدم احتوائها
على مواد عطرية تسبب تأثيرات ضارة
وهذا هو شرط استخدامها بشكل عام.


من ناحية أخرى تعمل بعض المساحيق
كحائل يعكس الأشعة الضوئية ويمنع تأثيرها الضار على الجلد
بالإضافة إلى فائدتها النفسية
شرط عدم المبالغة في استخداماتها.

هلاه لاه حتى الماكياج صار علاج نفسي هههههههه
اجل اذا كنت زعلانه اروح المشغل
مشكوره ع الطرح الجميل
دمي ع القوه
تحياااااااااااااااااتي لك